عده
لسان العرب لابن منظور
عده: العَيْدَهُ: السَّيِّءُ الخُلُقِ من الناس والإِبل، وفي التهذيب: من الإِبل وغيره، قال رُؤْبَةُ: أَو خافَ صَقْعَ القارِعاتِ الكُدَّهِ، وخَبْطَ صِهْمِيمِ اليَدَيْنِ عَيْدَهِ، أَشْدَقَ يَفْتَرُّ افْتِرارَ الأَفْوَهِ وقيل: هو الرجل الجافي العزيزُ النَّفْسِ. ويقال: فيه عَيْدَهِيَّةٌ وعُنْدُهِيَّةٌ وعُنْجُهِيَّةٌ وعَجْْرَفِيَّةٌ وشُمَّخْزَةٌ إِذا كان فيه جفاء. ويقال: فيه عَيْدَهِيَّةٌ وعَيْدَهَةٌ أَي كِبْرٌ، وقيل: كِبْرٌ وسوء خُلُقٍ. وكل مَنْ لا ينقاد للحق ويَتَعَظَّمُ فهو عَيْدَهٌ وعَيْداهٌ؛ وأَنشد بعضهم: وإِنِّي، عَلى ما كانَ من عَيْدَهِيَّتي ولُوثَةِ أَعْرابِيَّتي، لأَريبُ العَيْدَهِيَّةُ: الجفاء والغلظ؛ وقال: هَيْهاتَ إِلاَّ عَلى غَلْباءَ دَوْسَرَةٍ تَأْوِي إِلى عَيْدَهٍ، بالرَّحْلِ، مَلْمُومِ