ينم
لسان العرب لابن منظور
ينم: اليَنَمةُ: عُشبةٌ طَيِّبةٌ. واليَنَمةُ: عشبةُ إِذا رَعَتْها الماشيةُ كثُرَ رغوةُ أَلْبانها في قِلَّة. ابن سيده: اليَنَمةُ نَبْتةٌ من أَحْرار البقول تَنْبت في السَّهل ودَكادِكِ الأَرض، لها ورقٌ طِوالٌ لطافٌ محَدَّبُ الأَطرافِ، عليه وبَرٌ أَغْبَرُ كأَنه قطع الفِراءِ، وزَهْرَتُها مثلُ سُنْبلةِ الشعير وحبُّها صغيرٌ. وقال أَبو حنيفة: اليَنَمةُ ليس لها زهرٌ، وفيها حبٌّ كثير، يَسْمَن عليها الإِبلُ ولا تَغْزُرُ، قال: ومن كلام العرب: قالت اليَنَمةُ أَنا اليَنَمه، أَغْبُقُ الصبيَّ بعد العَتَمه، وأَكُبُّ ا لثُّمالَ فوق الأَكَمَه؛ تقول: دَرِّي يُعَجّل للصبي وذلك أَن الصبيّ لا يَصْبر، والجمع يَنَمٌ، قال مُرَقِّش ووصف ثورَ وحش: بات بغَيْثٍ مُعْشِبٍ نبْتُه، مُخْتَلِطٍ حُرْبُثُه واليَنَمْ ويقال: يَنَمةٌ خذْواء إِذا استَرْخى ورقها عند تمامه؛ قال الراجز: أَعْجَبَها أَكْلُ البعير اليَنَمهْ