يعط
لسان العرب لابن منظور
يعط: يَعاطِ مثل قَطامِ: زجر للذئب أَو غيره إِذا رأَيته قلت: يَعاطِ يَعاطِ وأَنشد ثعلب في صفة إِبل: وقُلُصٍ مُقْوَرَّة الأَلْياطِ، باتَتْ على مُلَحَّبٍ أَطَّاطِ، تَنْجُو إِذا قيل لها: يَعاطِ ويروى يِعاطِ، بكسر الياء، قال الأَزهري: وهو قبيح لأَن كسر الياء زادها قُبْحاً لأَن الياء خلقت من الكسرة، وليس في كلام العرب كلمة على فِعال في صدرها ياء مكسورة. وقال غيره: يِسارٌ لغة في اليَسار، وبعض يقول إِسار، تُقلب هَمْزة إِذا كُسِرت، قال: وهو بَشِع قبيح أَعني يِسار وإِسار، وقد أَيْعَطَ به ويَعَّطَ وياعَطَه وياعَطَ به. ويَعاطِ وياعاطِ، كلاهما: زجر للإِبل. وقال الفراء: تقول العرب ياعاطِ ويَعاطِ، وبالأَلف أَكثر؛ قال:صُبَّ على شاء أَبي رِياطِ ذُؤالةٌ كالأَقْدُحِ الأَمْراطِ، تَنْجُو إِذا قيل لها: ياعاطِ وحكى ابن برّي عن محمد بن حبيب: عاطِ عاطِ، قال: فهذا يدل على أَن الأَصل عاطِ مثل غاقِ ثم أُدخل عليه يا فقيل ياعاط، ثم حذف منه الأَلف تخفيفاً فقيل يَعاطٍ، وقيل: يعاط كَلمة يُنذِر بها الرَّقيبُ أَهله إِذا رأَى جيشاً؛ قال المتنخل الهذلي: وهذا ثَمَّ قد علِموا مَكاني، إِذا قال الرَّقِيبُ: أَلا يَعاطِ قال الأَزهري: ويقال يعاط زجر في الحرب؛ قال الأَعشى: لقد مُنُوا بِتَيِّحانٍ ساطِ ثَبْتٍ، إِذا قيل له: يَعاطِ