يسر

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(يسر)- قوله تعالى: {{فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ}} : أي تيسَّرَ وَسَهُلَ. وَيَسرُ: ضِدّ عَسُرَ.- وقوله تعالى: {{يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ}} : أي الإفطار في السَّفَر.- وقوله تعالى: {{فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا}} : أي السُّفُن تَجرِى بسُهولَةٍ.- وفي حديث صَلاَةِ الزَّوالِ: "وقد يُسِّر له طَهُورٌ": أي هُيِّىءَ وَوُضِعَ.- وفي الحديث : "كيْفَ تَرَكْتَ البِلَادَ؟ قال: تَيَسَّرَتْ": أي أخْصَبَتْ، مِن اليُسْرِ. وتَيَسَّر الرجُلُ: حَسُنَتْ حالُه وتَيَسَّرَ غَنَمُهُ وَيَسُرَ: كَثُر.- في حديث الشَّعْبِىِّ: "لا بَأْسَ أنْ يُعَلَّقَ اليُسْرُ على الدَّابَّةِ"قال الحربيُّ؛ هو عُودٌ يُطلِقُ البَوْلَ وقال الأزهرىُّ: هو عُودُ أُسْرٍ لا يُسْرٍ، والأُسْرُ: احْتباسُ البَوْلِ.- وفي حديث علىّ: "اطْعُنُوا يَسْرًا" واليَسْر: مَا فَتلتَه نحو جسَدِك. وقيل: مَا كان حِذاءَ وَجْهِك.