ذمر
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(ذمر)- في حَديثِ عَلىٍّ، رضي الله عنه: "أَلَا إنَّ عُثمانَ فَضَح الذِّمارَ، فقال النَّبىُّ - صلى الله عليه وسلم -: مَهْ".الذِّمَار: ما لَزِمَك حِفظُه ويَذمُرُك على المُحافَظَة عليه: أي يَحُضُّك.ومنه الحَدِيثُ: "فخَرَج يَتذَمَّر".: أي يُعاتِب نفسَه ويَلُومُها على فَواتِ الذِّمار ، وذَمِرَ: غَضِب.- وفي فَتْح مَكَّة، قال أبو سُفْيان: "حَبَّذَا يوم الذِّمار": أي يوْم الحَرْب.- ومنه الحَدِيثُ: "فَتذَامَر المُشْركُون فيما بَيْنَهُم" .: أي تَلاوَمُوا واستَقْصَرُوا أَنفسَهم على الغَفْلة وتَرْك انْتِهازِالفُرصَةِ، وقد يَكُون بمعنى تَحَاضُّوا على القِتالِ. يقال: ذَمَر الرّجلُ صاحِبَه: إذا حَضَّه مع لَوْم واستِبْطَاء.- ومنه حَدِيث مُوسَى، عليه السَّلَام: "أنَّه كان يَتَذَمَّر على رَبَّه عَزَّ وجَلَّ".وهو المُعاتَبَة ورفْعُ الصَّوتِ والاحْتِدَادُ والتَّجَرُّؤ .ومنه: الذِّمْر الشُّجَاعُ.