ذعر

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(ذعر)- في الحَدِيث: "قال له لَيلَةَ الأَحزَابِ: قم يا حُذَيْفَة فَأْتِ القَومَ ولا تَذْعَرْهم علىَّ"يقال: ذَعرتُه: أي أَفزعتُه فذُعِرَ، وهو مَذْعور، والذُّعر: الفَزَع: أي لا تُعلِمْهم بك فيفزَعُوا ويُقبِلوا علىّ أو نَحْو ذلك.- في الحَدِيث: "لا يَزالُ الشَّيطانُ ذاعِراً من المُؤمِن": أي فَزِعًا، وذَاعِراً أيضًا: أي ذا ذَعْر .