صفح
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(صفح)- قَولُه تَبارك وتعالى: {{فَاصْفَحْ عَنْهُمْ}} : أي أَعرِض عنهم. وأَصلُ الصَّفح أن تَنْصَرف عنه وتُولِّيَه صَفحةَ وجهك،: أي ناحِيتَه وكذلك الإعراض أن تُوَلِّيَه عُرْضَك: أي جانِبَك ولا تُقبِل عليه.- ومنه حَدِيثُ عائشة - رضي الله عنها -، في صِفة أَبِيها: "صَفوحٌ عن الجاهِلين": أي كَثير الصَّفْح.- في الحديث: "غَيرَ مُقَنِّعٍ رأسَه ولا صافحٍ بخَدِّه": أي غَيرَ مُبْرزٍ صفحةَ خَدِّه ولا مائلٍ في أَحد الشِّقَّين.- في حديث ابنِ الحنَفِيّة: "أنه ذكر رجلاً مُصْفَّحَ الرأسِ".: أي عَريضَه. وسيف مُصْفَّح وصَدْر مُصَفَّح كذلك.- في الحديث: "قُبلَة المُؤْمِن المُصافَحَة" هي مُفاعلَة من إلْصاقِ الصَّفْح بالصَّفْح من الوَجْه واليَدِ .