صبح

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(صبح)- في الحديث: "من تَصبَّح سَبع تَمرات عَجْوَة".هو تَفَعَّل من صَبَحتُ القَومَ: أي سَقَيتُهم الصَّبوحَ، وصَبَّحت: لغة في صَبَحت، والأَصلُ في الصَّبُوحِ شُربُ الغَداةِ، وقد يُستَعمل في الأَكلِ أيضًا لَأنَّ شُرْبَ اللَّبن عند العَرب بمَنْزِلَة الأَكل.- وفي الحديث : "أنه صَبَّح خَيبَرَ".: أي أَتَاها صَباحًا. يقال: صَبَّحتُ القَوم بالتَّشْدِيد: أي جِئتهُم صَباحًا، وبالتخفيف سَقَيتُهم الصَّبوُحَ.- في الحديث : "ولا يَحسُر صابِحُها".: أي لا يَكلّ ولا يَعْيا صابِحُها، وهو الذي يَسْقِيها صَباحًا؛ لأنه يُورِدُها ماءً ظاهراً على وَجْه الأرض.- في الحديث : "يَا صَبَاحَاه".هذه الكلمة دَعْوةُ الاستِغَاثَة، وأَصلُها إذا صاحُوا للغَارَة، ويقولون لِيَوم الغَارَة: يَومُ الصَّبَاح.- في الحديث: "فأَصْبِحِي سِراجَك".: أي أَصْلِحِيها وأَضِيئِيها. والمِصبَاحُ: السِّراج.- ومنه حديث جابر في شُحوم المَيْتَةِ: "وَيسْتَصْبحُ بها الناسُ": أي يُشْعِلُون بها سُرُجَهم