علم
المحيط في اللغة للصاحب بن عباد
(علم)- في صِفَة سُهَيْل بنِ عَمْرو - رضي الله عنه -: "أَنَّه كان أَعْلَمَ الشَّفَةِ العُلْيَا".قال الأصمعي: الشَّفَة العَلْماء: التي انشَقَّت فبَانَت.قيل: والفِعْل منه عَلِمَ عَلَماً. وعَلِمتُ شفتَه وأعْلَمتُها، مثل حَزِنتُه وأَحزَنْتُه فَحَزِنَ. وقيل: هو في الشَّفَة العُلْيا خاصَّةً.- في حديثِ ابنِ مسعودٍ - رضي الله عنه -: "إنك غُلَيِّمٌ مُعَلَّم".: أي مُلْهَمٌ للخَيْر والصَّوَابِ؛ كَقوله: "يكون في أُمَّتي مُحدِّثُون".وَقَولُ الله سُبْحانَه وتَعِالَى: {{وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ}} ، كَقوْلِه: {{إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ}} .- في حديث الحَجَّاج : "أَخْسَفْتَ أَم أَعلَمْتَ؟ "يقال: أَعلَم الحافِرُ؛ إذا وجد البِئْرَ عَيْلَماً ، وهي دون الخَسْفِ.