لها
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(لها)- في الحديث: "ليس شىَءٌ مِن اللَّهْوِ إلَّا في ثَلاثٍ ": أي ليس شىءٌ مُباحٌ منه إلَّا هذه؛ لأن كلَّ وَاحِدَةٍ مِن هذه إذَا تَأمَّلْتَها وجَدْتَهَا مُعِينَةً علَى حَقٍّ أَو ذَرِيعةَ إليه، وَسُمِّى لَهْوًا ؛ لَأنَّه يُلهِى صَاحِبَه: أي يَشْغَلُه.وقيل : "إذَا اسْتَأثَر الله بشىءٍ فَالْهَ عَنه": أي اترُكْه وأَعرِض عنه، ولا تَتعَرَّضْ له.- وفي حديث عُمَر - رَضى الله عنه -: "مِنْهم الفِاتِح فَاهُ لِلُهْوَةٍ مِن الدُّنيا ": أي عَطِيَّة منها، وَجَمْعُها: لُهًى، وَيُقالُ: في لُهْوَةٍ: لُهَيّةٍ.وقيل: هي أَفضَلُ العَطاءِ وأجزَلُه.واللُّهْوَة: ما يُلقَى في فَمِ الرَّحَى، وأنشَد:أَتَيْتُك إذْ لم يَبْقَ في النَّاس سَيّدٌولا جابرٌ يُعْطِى الُّلهَى وَالرّغائبا .