لقا

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(لقا)- قوله تبارك وتعالى: {{يَوْمَ التَّلَاقِ}} : أي يوم يَلتَقِى فيه أهلُ الأرض وأهلُ السَّماءِ.- وقوله تعالى: {{تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ}} : أي تُجاهِهم.- وقولُه تعالى: {{مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي}} : أي مِن عند نَفْسِى.- وقوله تعالى: {{وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}} : أي دَافِعُوا عن أنفَسِكم.يقال: ألقَى بنَفْسِه: أي استَسْلَم للعَدُوِّ.- وفي الحديث: "نَهَى عن التَّلَقِّى "وهو أن يَستَقْبِل الحضَرىُّ البَدَوِيَّ ، فيُخبِرَه بكَساد ما مَعه فيَشترِيَهُ منه بوَكْسٍ، بل يُتْرك حتى يَهْبِطَ به الأسواقَ فيشتريه كُلُّ مَنْ يَحتاجُ إليه، دون أن يختصَّ به بعضُهُم.