لوم
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(لوم) - في حَديث علىّ - رضي الله عنه -: "إذَا أجْنَب في السَّفر تَلَوَّم ما بَيْنَه وبَيْنَ آخِر الوَقْتِ": أي انْتَظر، والتَلَوُّم: التَّمكُّث. وقيل: مِن اللُّومَةِ؛ وهي الحاجَة؛ لأنَّه انتظارُ قَضَاءِ اللُّومَةِ. وَتَلوَّم أَيضاً: أَسْرعَ وَجاوز الحَدَّ. وهو من الأَضداد.- في حديث: "فَتَلاَوَمُوا بَيْنَهُم": أي لاَم بَعْضُهم بَعْضاً .- في حديث: "بئسَ الشَّابُّ المُتَلَوِّم "يجوز أن يكون مِن اللُّومَةِ؛ وهي الحاجة: أي المُنْتَظر لِقَضائِها، كالمُتَحَوّج مِن الحاجة، أَو المُتَعرِّض للاَّئمةِ في الفِعْل السَّيَّئُ.
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(لوم)- قوله تعالى: {{فتَقْعُدَ مَلُوماً}} : أي تُلَام على إتلافِ مَالِك. وقيل: يَلُومُكَ من لا تُعْطِيهِ.- وَمِنه حَدِيث ابن عبَّاسٍ - رَضىَ الله عنهما -: "فَتَلاَوَمْنَا": أي لَامَ بَعضُنَا بَعْضًا.- في الحديث : "وَلِى قَائِدٌ لا يُلاوِمُنِى"كذا رُوِى، وأصْلُه الهَمْزُ "لا يُلائِمُنى": أي لا يُسَاعِدُني وَلا يُوافِقُنى.- قوله تعالى: {{لَوْ مَا تَأْتِينَا}} : أي هَلَّا تَأتِينَا.- وكذلك في حديث عُمَر - رَضيَ الله عنه -: "لَوْ مَا أَبْقَيْتَ": أي هَلاَّ .وَمِثله: لَوْلَا، وَأَنشَدَ:* بَنى ضَوْطرَىْ لولَا الكَمِىَّ المُقَنَّعَا *وَلولَا : كَلِمَةُ أُمْنِيَّةٍ، فإذَا رَأيْتَ لها جَوَاباً فهىِ التي تَكُون لِأَمرٍ يَقَعُ بِوقُوِع غَيره، كقَوله تعالى: {{فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ}} وقيل: في قَوله تعالى: {{فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ}} : إنَّها بمعنَى لو ، وكذلك قولُه تعالى: {{فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِمِن قَبْلِكُمْ}}