لغم
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(لغم)- في الحديث : "وَيسِيلُ لُغَامُها بين كَتِفَىَّ"- أي لُعابُ النَّاقَةِ ، ويُقال: الزَّبَدُ.قال أبو عمرو بنُ العَلاء: يُقال: للزّبَد الأُغامُ، وللُعَابِ الدَّابةِ: اللُّغَامُ.وقال ابن الأعرابى: اللُّغامُ: الزَّبَدُ؛ وإنما سُمّى لُغَامًا؛ لأنه يَصِير على المَلاغِم؛ وهي ما حَوْلَ الفَم، والمَلْغَمُ: الفَمُ وما حَوله. وقد لَغِمَ البَعيرُ لَغَماً: رَمَى بلُغامه.- في حديث: "يَسْتعمِلُ مَلاغِمَه": أي ما حَوْلَ الفَمِ وهو ما يَبْلُغُه الِّلسان، ويُمكن أن يكون مِن لُغامِ البَعيرِ، وهو زَبَدُه.