لفف
العباب الزاخر للصغاني
لففلَفَفْتُ الشيء ألُفُّه لَفّاً.ولَفَّ الكتيبة بالأخرى: إذا خلط بينهما في الحرب، وأنشد ابن دريد:ولَكَمْ لَفَفْتُ كَتِيْبَةً بكَتِيْبَةٍ...ولَكَمْ كَمِيٍّ قد تَرَكْتُ مُعَفَّراولفَّهُ حَقَّه: أي منعه.وفي حديث أم زرع: زوجي إن أكَلَ لفَّ. أي قمَش وخلَّط من كل شيء، وقد كُتِبَ الحديث " بتمامه " في تركيب ز ر ن ب.واللِّفَافَةُ: ما يُلَفُّ به على الرِّجل وغيرها، والجمْع: اللَّفائفُ.وجاؤا ومن لَفَّ لِفَّهُم: أي ومن عُدَّ فيهم وتأشَّب إليهم، قال الأعشى:وقد مَلأَتْ بَكْرٌ ومَنْ لَفَّ لِفَّها...نُبَاكاً فَقَوّاً فالرَّجا فالنَّواعِصاوأنشد ابن دريد:سَيَكْفِيْكُمُ أوْداً ومَنْ لَفَّ لِفَّها...فَوَارِسُ من جَرْمِ بن رَبّانَ كالأُسْدِوأجاز أبو عمرو فتح اللاّم. وقال المُفَضّل الضبيُّ: اللِّفُّ الصِّنْفُ من الناس من خير أو شر.والألْفَافُ: الأشجار يَلْتَفُّ بعضها على بعض، ومنه قوله تعالى:) وجَنّاتٍ ألْفافا (واحدُها لِفٌّ؟ بالكسر -، ومنه قولهم: كنا لِفّاً: أي مجتمعين في موضع.وقال الليث: اللِّفُّ: ما لُفُّوا من ها هنا وها هنا كما يَلُفُّ الرجل شُهود زُوْر.قال: وحديقة لِفَّةٌ، ويقال لِفٌّ.واللِّفُّ: الحِزب والطائفة، ومنه الحديث: فكان عُمر وعثمان وابن عُمر لِفّاً. وقد كُتب الحديث بتمامه في تركيب ن ص ب.واللَّفِيْفُ: ما اجتمع من الناس من قبائل شتّى، يقال: جاؤوا بِلِفِّهم ولَفيفِهم: أي واخلاطِهم. وقوله تعالى:) جِئْنا بكم لَفِيْفا (أي مجتمعين مختلطين من كل قبيلة.وطعام لَفِيْفٌ: إذا كان مَخلوطاً من جنسين فصاعداً.وباب من العربية يقال له: اللَّفِيْفُ؛ لاجتماع الحرفين المعتلين في ثُلاثِّيه، وهو نوعان: مَقْرون ومفْروق؛ فالمقرون ك " طوَى " و " روى " والمفروق ك " وَحى " و " وعى ".واللَّفِيْفَةُ: لحم المَتْنِ الذي تحت العقَبِ من البَعير.وقال الليث: المِلفّ؛ لِحاف يُلتفّ به.ورجل ألَفّ بيِّن اللَّفَفِ: أي عَييّ بطيءُ الكلام إذا تكلّم ملأ لِسانه فاه، فال الكَميْتُ:وِلايَةَ سِلَّغْدٍ ألَفَّ كأنَّهُ...من الرَّهَقِ المَخْلُوطِ بالنُّوْكِ أثْوَلُوالألفُّ؟ أيضاً -: الرجل الثَّقيل البَطِيءُ، قال زهير بن أبي سُلمى:مَتى تَسْدُدْ به لَهَوات ثَغْرٍ...يُشَارُ إليه جانِبُهُ سَقِيْمُمَخُوْفٍ بَأْسُهُ يَكْلاكَ منه...قويٌّ لا ألَفُّ ولا سؤومُوأنشد ابن دريد:رَأْيْتُكُما يا ابنَيْ عياذٍ عَدَوْتُما...على مال ألوى لا سنيد ولا ألَفْولا مالَ لي إلاّ عطافٌ ومِدْرَعٌ...لكم طَرَفٌ منه حَدِيْدٌ ولي طَرَفْوامرأة لفّاء: ضخمة الفَخِذَيْنِ، وفَخِذانِ لَفّاوانِ، قال الحَكَم بن معمر الخضريُّ:تَسَاهَمَ ثَوْباها ففي الدِّرْعِ رادَةٌ...وفي المِرْطِ لَفّاوانِ رِدْفُهُما عَبْلُتَساهم: تقارع. وأنشد ابن فارس:عِرَاضُ القَطا مُلْتَفَّةٌ رَبَلاتُها...وما اللُّفُّ أفْخاذاً بِتارِكَةٍ عَقْلاوالألَفُّ: عِرقٌ يكون في وظِيف اليد بين العُجاية في باطن الوظيف، قال:يا رِيَّها إنْ لم تَخُنّي كَفّي...أو يَنْقَطِعْ عِرْقٌ من الألَفِّوقال ابن الأعرابيِّ: اللِّفَفُ: أن يلتوي عِرق في ساعد العامل فيُعطِّله عن العمل، وأنشد:الدَّلْوُ دَلْوي إنْ نَجَتْ من اللَّجَفْ...وإنْ نَجا صاحِبُها من اللَّفَفْوقال المُفَضل الضبِّي: اللُّفُّ؟ بالضم -: الشَّوَابِل من الجواري وهُنَّ السِّمان الطِّوال.وقال الأصمعي: الألَفُّ: الموضِع المُلتفُّ الكثير الأهل، قال ساعدة بن جُؤيَّةَ الهُذلي:ومَقامِهِنَّ إذا حُبِسْنَ بمَأْزِمٍ...ضَيْقٍ ألَفَّ وصَدَّهُنَّ الخشَبُوشجرة لَفّاءُ: أي مُلْتَفَّةُ الأغصان. وقال بعضهم في قوله تعالى:) وجَنّاتٍ ألْفافا (أنّها جمْع لُفٍّ وهو جمْع جَنة لفّاء، فهي جمْع الجمْعِ.ورجل ألَفُّ: مَقروْنُ الحاجبين.وقال أبو عمرو: اللَّفُوْفُ من الغنم: التي يذبحها صاحبها وكا يرى أنها لا تُنْقي فأصابها مُنقيَةً.ولَفْلَف؟ مثال نَفْنَفٍ -: موضع بين تيماء وجبليْ طيِّءٍ.وقال ابن دريد: رجل لَفْلَفٌ ولَفْلافٌ: إذا كان ضعيفاً.وقال الليث: ألَفَّ الرجل ثوبه كما يُلِفُّ الطائر رأسه: إذا جعله تحت جناحه، قال أمية بن أبي الصَّلْتِ يذكر الملائكة:ومنهم مَلِفٌّ في جَنَاحَيْهِ رَأْسَهُ...يَكادُ لِذِكْى رَبِّهِ يَتَقصَّدُمن الخَوْفِ لا ذو سَأْمَةٍ من عِبَادَةٍ...ولا هو من طُوْلِ التَّعَبُّدِ يُجْهَدُوفي أرض بني فلان تَلافيفُ من عُشب: أي نبات مُلْتَفٌّ.والتَّلْفِيْفُ: مبالغة اللَّفِّ.والشيء المُلَفَّفُ في البِجَادِ: وطبُ اللبن؛ في قول أبي المُهَوِّش الأسدي:إذا ما ماتَ مَيْتٌ من تَمِيْمٍ...فَسَرَّكَ أنْ يَعِيْشَ فَجِئْ بِزَادِبِخُبْزٍ أو بِتَمْرٍ أو بِلَحْمٍ...أو الشَّيْءِ المُلّفَّفِ في البِجادِتَراهُ يُطَوِّفُ الآفاقَ حِرْصاً...ليَأْكُلَ رَأسَ لُقْمانَ بنِ عادِوفي حديث معاوية؟ رضي الله عنه - أنه مازح الأحنف بن قيس فما رُؤي مازحان أوْقَر منهما، قال له: يا أحنف ما الشيء المُلَفَّفُ في البِجادِ؟ فقال: هو السَّخِينة يا أمير المؤمنين. ذهب معاوية؟ رضي الله عنه - إلى قول أبي المُهَوِّشِ، والأحنف إلى السخينة التي كانت تُعيَّرها قريش؛ وهي شيء يُعمل من دقيق وسمن؛ لأنهم كانوا يُولعون بها حتى جَرت مجرى النَّبز لهم، وهي دون العصيدة في الرِّقة وفوق الحساء، وكانوا يأكُلونها في شدة الدهر وغلاء السعر وعَجَف المال، قال كعب بن مالك رضي الله عنه:زَعَمَتْ سَخِيْنَةُ أنْ سَتَغْلِبُ رَبَّها...ولَيُغْلَبَنَّ مُغَالِبُ الغَلاّبِوقال آخر:يا شَدَّةً ما شَدَدْنا غَيْرَ كاذِبَةٍ...على سَخِيْنَةَ لولا اللَّيْلُ والحَرَمُوقال ابن الأعرابي: لَفْلَفَ الرجل: إذا استقصى الأكل.ولَفْلَفَ: إذا اضطرب ساعِده من التواءِ العِرْق.وتَلَفَّفَ في ثوبه والتَفَّ بثوبه. وفي حديث أم زرع: وإن رَقد التَفَّ. أي إذا نام الْتَفَّ ونام في ناحية ولم يُضاجِعني، وقد كُتب الحديث بتمامه في تركيب ز ر ن ب.وقالت امرأة لزوجها ذامّةً له: إنّ ضِجْعَتَك لانجِعاف، وإنّ شِمْلَتك لالتْفافٌ؛ وإنَّ شُرْبَك لاشتِفافٌ؛ وإنك لَتَشبع ليلة تُضافُ؛ وتأمن ليلة تُخافُ.والتِفَافُ النَّبْتِ: كَثْرَتُه.والتركيب يدل على لَفِّ شيء.