لجف

العباب الزاخر للصغاني
لجفأبو عمرو: اللَّجْفُ: الضَّرب الشديد.وجنْبَتا الباب: لَجِيفَتاه.وقال أبو عُبيد: اللَّجيف من السهام: الذي نَصْلُه عريض، وشك أبو عُبيد في اللَّجيفِ. قال الأزهري: وحق له أن يشكَّ فيه، لأن الصواب النَّجيفُ: وهو من السِّهام العريض النصل، وجمْعه: نُجُف، قال أبو كبير الهُذَليُّ:نُجُفاً بَذَلْتُ له خَوَافيَ ناهِضٍ...حَشْرِ القَوَادِمِ كاللِّفَاعِ الأطْحَلِوقال أبو عمرو: واحدُ النُّجُف: نَجُوفٌ.وقال الليث: اللَّجْفُ: الحَفر في أصل الكِنَاسِ، والاسم: اللَّجَفُ.وقال أبو عبيدة: اللَّجَفُ: مثلُ البُعثُط وهو سُرَّة الوادي، ويقال: اللَّجَفُ حفْر في جانب البئر، قال عِذَار بن دُرَّة الطائي يصف جراحة:يَحُجُّ مَأْمُوْمَةً في قَعْرِها لَجَفٌ...فاسْتُ الطَّبِيبِ قَذَاها كالمَغَارِيْدِوأنشد ابن الأعرابي:دَلْوِيَ دَلْوٌ إنْ نَجَتْ من اللَّجَفْ...وإنْ نَجا صاحِبُها من اللَّفَفْاللَّفَفُ: اضطراب الساعد من التواء عِرقٍ فيه. وجمْع اللَّجَفِ: ألْجَافٌ، قال:لو أنَّ سَلْمى وَرَدَتْ ذا ألْجَافْ...لَقَصَّرَتْ ذَناذِنُ الثَّوْبِ الضّافْوقال ابن شُميْل: ألْجافُ الرَّكيَّة: ما أكل الماء من نواحي أصلها، فإن لم يأكُلها الماء وكانت مُستوية الأسفل فليس لها لَجَفٌ.وقال الليث: اللَّجَفُ: مَلْجَأُ السَّيل: أي مَحْبِسه.قال: واللِّجَافُ: ما أشرف على الغار من صخرة أو غير ذلك ناتِئءٍ في الجبل، وربما جُعل ذلك فوق الباب. وقال غيره: اللِّجَافُ والنِّجَافُ: الأُسْكُفَّةُ.وقال ابن عبّاد: ألْجَفَ بي الرجل: إذا أضرَّ بك.والتَّلْجيفُ: إدخال الذّكر في جوانب الفَرْجِ.ولَجَّفْتُ البئر تَلْجِيْفاً: حفَرْتُ في جوانبها، قال العجّاج يصف ثوراً:إذا انْتَحى مُعْتَقِماً أو لَجَّفا...وقد تَبَنّى من أرَاطٍ مِلْحَفاولَجَّفَ المِكيال: وسَّعَه من أسفلِه.وقال الصمعي: تَلَجَّفَتِ البئر: أي انخسفَتْ، يقال: بئر فلان مُتَلَجِّفَة. وقال غيره: تَلَجَّفْتُ البئر: حفَرْتُ في جوانبها، جعله مُتعدياً.والتركيب يدل على هزم في شيء.