لمح

لسان العرب لابن منظور
لمح: لَمَحَ إِليه يَلْمَحُ لَمْحاً وأَلْمَحَ: اختلس النظر؛ وقال بعضهم: لَمَح نَظر وأَلمحَه هو، والأَول أَصح. الأَزهري: أَلمحتِ المرأَةُ من وجهها إِلماحاً إِذا أَمكنت من أَن تُلْمَحَ، تفعل ذلك الحَسْناءُ تُرِي محاسِنها من يَتَصَدَّى لها ثم تُخْفيها؛ قال ذو الرمة: وأَلْمَحْنَ لَمْحاً من خُدودٍ أَسِيلةٍ رِواءٍ، خَلا ما ان تُشَفَّ المَعَاطِسُ واللَّمْحَةُ: النَّظْرَةُ بالعَجَلةِ؛ الفراء في قوله تعالى: كَلَمْحٍ بالبصر؛ قال: كخَطْفَة بالبصر. ولَمَحَ البصَرُ ولَمَحه ببصره، والتَّلْماحُ تَفْعالٌ منه، ولَمَحَ البرقُ والنجم يَلْمَحُ لَمْحاً ولَمَحاناً: كلمَع. وبَرْقٌ لامِحٌ ولَمُوحٌ ولَمَّاحٌ؛ قال: في عارِضٍ كَمُضِيءِ الصبحِ لَمَّاحِ وقيل: لا يكون اللَّمْحُ إِلا من بعيد. الأَزهري: واللُّمَّاحُ الصُّقُورُ الذكِيَّةُ، قاله ابن الأَعرابي. الجوهري: لَمَحَه وأَلْمَحَه والتَمَحَه إِذا أَبصره بنظر خفيف، والاسم اللَّمْحة. وفي الحديث: أَنه كان يَلْمَحُ في الصلاة ولا يلتفت. ومَلامِحُ الإِنسان: ما بدا من مَحاسِن وجهه ومَساويه؛ وقيل: هو ما يُلْمَحُ منه واحدتها لَمْحةٌ على غير قياس ولم يقولوا مَلْمَحة؛ قال ابن سيده: قال ابن جني اسْتَغْنَوْا بِلَمْحَة عن واحد مَلامِح؛ الجوهري: تقول رأَيت لَمْحةَ البرق؛ وفي فلان لَمْحة من أَبيه، ثم قالوا: فيه مَلامِحُ من أَبيه أَي مَشابِهُ فجمعوه على غير لفظه، وهو من النوادر. وقولهم: لأُرِيَنَّك لَمْحاً باصِراً أَي أَمراً واضحاً (* زاد المجد: الألمحي: مَن يلمح كثيراً.).