فكل

لسان العرب لابن منظور
فكل: الأَفْكَلُ، على أَفْعَل: الرَّعْدة، ولا يبنى منه فِعْل. التهذيب عن الليث وغيره: الأَفْكَل رِعْدة تعلو الإِنسان ولا فعل له؛ وأَنشد ابن بري: بعَيْشكِ هاتي فغَنِّي لنا، فإِن نَداماك لم يَنْهَلُوا فَباتَتْ تُغَني بغِرْبالها غِناءً رُويداً، له أَفْكَلُ وقال الأَخطل: لَها بعد إِسْآدٍ مِراحٌ وأَفْكَل ابن الأَعرابي: افْتَكَل فلان في فِعْله افْتِكالاً واحْتَفَل احْتِفالاً بمعنى واحد. ويقال: أَخذ فلاناً أَفْكَل إِذا أَخذته رِعْدة فارتعد من بَرْد أَو خَوْف، وهو ينصرِف، فإِن سمَّيت به رجلاً لم تصرفه في المعرفة للتعريف ووزن الفِعْل وصرفته في النكرة. وفي الحديث: أَوحى الله تعالى إِلى البحر إِنّ موسى يضربك فأَطِعْه فبات وله أَفْكَل أَي رِعْدة، وهي تكون من البَرْد أَو الخوف، وهمزته زائدة؛ ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها: فأَخذني أَفْكَل وارتعدت من شدة الغَيْرة. والأَفْكَل: اسم الأَفْوَه الأَوْديّ لرِعْدة كانت فيه. والأَفْكَل: أَبو بطن من العرب يقال لبنيه الأَفاكِل. وأَفْكَل: موضع؛ قال الأَفوه: تمنَّى الحِماسُ أَن تزورَ بلادَنا، وتُدْرِك ثأْراً من رَغانا بِأَفْكَل (* قوله «من رغانا» كذا بالأصل).