ظما
العباب الزاخر للصغاني
ظماظَمِئََ ظمَاً: عطشَ. قال الله تعالى:) لا يُصِبُهُم ظَمَأْ (، والاسم: الظِمءُ بالكسر.والظِّمْءُ: ما بين الوِردَين وهو حبسُ الإبل عن الماء إلى غاية الوِرد، والجمع: الأظماء.وظِمءُ: الحياة من حين الولادة إلى وقت الموت.وقولهم ما بقي منه الآ، ظِمءُ الحمار: أي مل يبق من عمره الآ اليسيرُ، يقال: انَّه ليس شيءٌ أقصر ظِمْاً من الحمار.والظَّمَاءُ - بالفتح والمدِّ -: الظَّمَأُ، ومنه قراءةُ ابن عُميرٍ:) لا يُصِيْبُهم ظَمَءْ (بالمَدِّ.ابن شُمَيل: ظَمَاءهُ الرَّجل - بالفتح والمد -: سُوءُ خلقه ولؤمُ ضَريبته وقلَّة إنصافه لمخالطيه، والأصل في ذلك: أن الشَّرِيبَاذا ساء خلقه لم ينصف شركاءه.والظَّمآنُ: العطشان، والأنثى: ظَمْأى، والجمع: ظِماءٌ.ويقال للفرس: إن فصوصه لَظِماءٌ: أي ليست برَهلةٍ كثيرة اللَّحم.الأصمعيُّ: ريح ظَمأى: أي حارَّةُ عطشى ليست بليِّنةٍ، قال ذو الرمَّةِ يصف السَّراب:يَجْري ويَرْتَدُّ أحياناً وتَطْرُدُه...نَكْبَاءُ ظَمْأى من القَيْظِيَّةِ الهُوْجِوظمئت إلى لقائك: أي اشتقت. والمَظمَئيُّ: الذي تسقيهالسماء. والمَسقَوِيُّ: الذي يُسقى سَيحاً. وهما منسوبان إلى المَظمأِ والمَسْقى مَصدري ظِمِئ وسقى.وأظْمَأْتُه وظَمَّأتُه: عطّشتُه ويقال للفرس إذا ظمَّر: قد أُظمِئَ وظُمِّئَ، قال أبو النجم يصف فرساً:نَطْوِيْهِ والطَّيُّ الرَّفِيْقُ يَجْدُلُهْ...نُظَمِّئُ الشَّحْمَ ولِسْنا نَهْزِلُهْأي: نعتصرُ ماءه بالتَّعريق حتى يذهب رهله ويكتنز لحمه.والتركيب يدلُّ على ذبولٍ وقلة ماء.