زهلق

لسان العرب لابن منظور
زهلق: زَهْلَق الشيءَ: ملَّسه. وحمار زِهْلَق: أمْلَسُ المتن. الأَصمعي: يقال للحُمُر إذا استوت متونها من الشحم حُمُر زَهالِق. غيره: صَفاً زِهْلِق أملس؛ وأنشد: في زِهْلِقٍ زَلِقٍ مِنْ فَوْق أطوارِ والزِّهْلِق: الحمارُ الهِمْلاج، وهو أيضاً الحمار السمين المستوي الظهر من الشَّحم، وكذلك الزِّهْلِقيّ، ولم يخصّه اللحياني بالهِملاج ولا بغيره، قال: وهو الزُّمَّلِق. ابن الأَعرابي: الزِّهْلِق الحمار الخفيف. التهذيب: في النوادر زهلَجَ له الحديث وزَهْلَقه وزَهْمَجَه؛ الثعالبي: الزَّهلَقة في الحمر مثل الهَمْلجة في الفرس. وقال القزاز: يقال للحِمار الهِمْلاج زِهْلِق. والزِّهْلِق: موضع النار من الفَتيل. والزِّهْليقُ: السراج في القنديل. الليث: الزِّهْلِق السِّراج ما دام في القنديل، وكذلك النِّبْراس والقِراطُ؛ وأنشد: زِهْلِقٌ لاحَ مُسْرَج قال: شبَّه بَياض الثّور بضياء السراج ليس بالذي عليه سَرْج. ابن الأَعرابي: القِراط السِّراج وهو الهِزْلِق، الهاء قبل الزاي؛ وقال غيره: هو الزِّهْلِق. الليث: الزِّهْلِقِيُّ من الرجال الذي إذا أراد امرأة أنزل قبل أن يمسّها، وهو الزُّمَّلِق، قال: ونحو ذلك قال أبو عمرو. والزِّهْلِقيّ: فحل ينسب إليه كِرام الخيل؛ وأنشد: فما يَني أوْلادُ زِهْلِقِيّ، بناتُ ذي الطَّوْقِ وأعْوَجِيّ، يَشْجُجْن بالليل على الوَنِيّ