زمع

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(زمع)- في قِصّة أبي بكر - رضي الله عنه - مع النَّسّابة: "إِنّك مِن زَمَعَات قريش" قيل: الزَّمَعَة: التَّلْعَة الصغيرة: أي لستَ من أشَرافِهم، وقيل: هي ما دُونَ الرَّحَبة مِن مَسايِل المَاءِ في جانب الوادي.والزَّمَعِ والَأزْمَاعُ: المآخِيرُ والأَدْوانُ والأتْباعُ والرُّذَّال:: زوائدُ خَلْفَ الظِّلفِ.(زَمَل) - وفي حديث ابنِ رَوَاحة: "أَنَّه غَزَا على زاملةٍ" وهي البَعِير الذي يُحمَل عليه الزَّمْل، وهو الحَمْل: أي حاملة الزَّمْلِ- في الحديث: "أنّه مَشىَ عن زَميلٍ".الزَّمِيل: هو العَديلُ الذي حِملُه مع حِمْلِك على البعير.وقد زامَلَني: عادَلَني، ومنه الزَّاملة، والزَّميل أيضاً: الرَّديف على البعير.يقال: زَاملتُه على البَعيرِ: حَملْتُهُ، وهو أيضا الرَّفيق في السَّفر، الذي يؤاكلك وَيُعيُنك على الحِلِّ والتَّرحالِ والاستقاء.