زير

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(زير)- حديثه في صِفَةِ أهل النَّارِ: "الضَّعيفُ الذي لا زِيرَ لهُ"كذا ذكره بَعضُهم وفَسَّره: أي لا رَأْىَ له، والمحفوظ بالباء المَنْقُوطة بواحدةٍ وفَتْحِ الزّاي، فأمّا الزِّيرُ فهو القُطن المَحْلُوج والمَنْدوف، وحُبُّ الماء، والعَادة، والكَتَّان، وغير ذلك.- وفي قِصّة الشافِعىِّ: "كنت أكتُب [العِلْمَ] وأُلقيه في زِير [لنا] "- في قصّة أَيّوب: "إلَّا من يَجعَلُ الزِّيارَ في فَمِ الأَسَد" وهو مثل الزِّوَارِ.