زور

مجمع بحار الأنوار للفَتِّنيّ
[زور]نه: فيه المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي "زور" هو الكذب والباطل والتهمة. ج: ذي "زور" وهو من يزور على الناس بأن يتزيى بزي أهل الزهد رياء أو يظهر أن عليه ثوبين بأن يخيط كُمًّا على كُمٍّ - ومر كلام فيه. نه: وفيه: عدلت شهادة "الزور" الشرك لقوله تعالى "والذين لا يشهدون "الزور" بعد قوله "والذين لا يدعون مع الله إلها آخر". ن: قول "الزور" تحسين الشيء ووصفه بخلاف صفته. غ: "لا يشهدون "الزور"" أي الشركأو أعياد أهل الكتابين. و""زرتم" المقابر" أدرككم الموت. ك: "تزيره" القبور أي تحمله على زيارة القبور، وقلت بلفظ الخطاب، قوله: فنعمن أي كان كما زعمت، وروى أن مات الأعرابي بعده، ويحتمل الدعاء والإخبار. وفيه: فجعلا "يتزاوران" أي يزور أحدهما الآخر. وفيه: "زرت" قبل أن أرمي، أي طفت للزيارة. ومنه: "يزور" البيت أيام منى، أي يطوف به أيام التشريق. وفيه: لعن "زوارات" القبور، هو محمول على ما كانت الزيارة بالنوح والبكاء، وقيل: على من تكثر الزيارة لأنه صيغة مبالغة، وعن طاوس: كانوا يستحبون أن لا يتفرقوا عن الميت ستة أيام لنهم يفتنون ويحاسبون في قبورهم سبعة أيام. ط: وفي ح عائشة: لو شهدتك ما "زرتك" أي لو حضرت وفاتك لما زرتك، لأنه لعن زواراتها. وفيه: "فزوروها" هذا الإذن للرجال عند العامة لحديث لعنهن لقلة صبرهن وجزعهن، وقيل: عامة لهن أيضًا واللعن كان قبل الترخيص، وفائدة الزيارة رقة القلب وتذكر الموت وغيرها، وكان النهي أولًا نفيًا للجاهلية من المباهات بتكاثر الأموات. وفيه: من حج "فزار" فاؤه للترتيب الرتبي لا الزماني فلا يخرج عنه من أخر الحج - ويتم في متعمدًا. ش: كره مالك أن يقول "زرنا" قبره صلى الله عليه وسلم، وعللوه بأن لف الزيارة صار مشتركًا بين ما شرع وما لم يشرع، فإن منهم من قصد بزيارة قبور الأنبياء والصلحاء أن يصلي عند قبورهم ويدعو عندها ويسألهم الحوائج، وهذا لا يجوز عند أحد من علماء المسلمين، فإن العبادة وطلب الحوائج والاستعانة حق لله وحده. نه: إن "لزورك" عليك حقا، هو مصدر بمعنى الزائر، أو جمعه كركب وراكب. ن: جاءنا "زور" بفتح زاي الزائر، يقع على الواحد والجمع، أي جاءنا زائرون ومعهم هدى خبأت لك منها أو أهدى لنا بسببهم هدى فخبأت لك منها، قوله: فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي في اليوم الثاني، لما صرح في الرواية الثانية وهو حديث واحد. نه: وفيه ح: حتى "أزرته" شعوب، أي أوردته المنية فزارها، وشعوب منأسماء المنية. وح: كنت "زورت" في نفسي مقالة، أي أصلحت وهيأت، وكلام مزور أي محسن. ومنه: رحم الله امرأ "زور" نفسه، على نفسه، أي قومها وحسنها، وقيل اتهم نفسه على نفسه وحقيقته نسبها إلى الزور كفسقته. وفي ح الدجال: رآه مكبلًا بالحديد "بأزورة" وهي جمع زوار وزيار وهو حبل يجعل بين التصدير والحقب، أي جمعت يداه إلى صدره وشدت، ومحل بأزورة قصب، كأنه قال: مكبلًا مزورًا. وفي ح أم سلمة: أرسلت إلى عثمان: يا بني! ما لي أرى رعيتك عنك "مزورين" أي معرضين منحرفين، يقال أزور عنه وازوار. ومنه شعر عمر:بالخيل عابسة "زورا" مناكبهاهو جمع أزور، من الزور الميل. وفي شعر كعب:في خلقها عن بنات "الزور" تفضيلالزور الصدر، وبناته ما حواليه من الأضلاع وغيرها. ك: زاد النداء الثالث على "الزوراء" هو بفتح زاي وسكون واو وفتح راء ممدودًا موضع بسوق المدينة، وقيل: إنه مكان مرتفع كالمنارة، وقيل: حجرة كبيرة عند باب المسجد، والنداء الثالث ثالث باعتبار الشرعية لكونه مزيدًا على الأذان بين يدي الإمام وعلى الإقامة للصلاة، وهو أول عند دخول الوقت باعتبار الوجود، وثالثيته بعد الإقامة أذانًا تغليبًا، وح أن النأذين الثاني أمر به عثمان نظرًا إلى عدم التغليب. ط: الزوراء هو دار في سوق المدينة يقف المؤذن على سطحه للنداء الثالث قبل خروج الإمام ليسعوا إلى ذكر الله ولا يفوته أوائل الخطبة والنداء الأول بعده عند صعوده للخطبة، والثاني الإقامة بعد نه من المنبر. غ: "الزارة" الأجمة والغابة، "زورته" هيأته. ومنه: "زيار" الدابة. مد: ""تزور" عن كهفهم" أي تميل عنه ولا يقع شعاعها عليهم - ويتم في فجوة من ف.