زمهر

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(زمهر)- قوله تبارك وتعالى: {{لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا}} .قال الخليل: الزَّمْهَريِر: شِدّةُ البَرْد في ريحٍ وغير ريح، وقيل: هو البَردُ القَاطِعُ المُقطِع.وقال مُقاتِل بن حيّان: هو شيء مثل رُؤُوس الإبَريَنْزِل من السماء في غاية البَرْدِ، ويومٌ زمْهَرِيرٌ، وليلة زَمْهَرِيرة، ويوم وليلة مُزْمَهِرّان، وقد ازْمَهَرَّ: أي اشتد البرد.وذكر أبو الوَفَاء البَغدادِيُّ قال: حُكِىَ عن أبي العباس ثعلب أنه قال: الزَّمْهَرير: القَمَر بلُغَةِ طَيَّئ، قال شاعرهم:وليلةٍ ظَلاَمُهَا قد اعْتكَرْقطعتُهَا والزَمْهَرِيرُ ما زَهَرْ: أي لم يَطلُع القَمَر.