زمت

لسان العرب لابن منظور
زمت: الزَّمِيتُ والزِّمِّيتُ: الحليم الساكن، القليل الكلام، كالصِّمِّيتِ؛ وقيل: الساكتُ، والاسم الزَّماتَةُ، وقد تَزَمَّتَ، وما أَشدَّ تَزَمُّتَه. ورجل مُتَزَمِّتٌ، وزِمِّيتٌ، وفيه زَماتة. ابن الأَعرابي: رجل زَمِيتٌ وزِمِّيتٌ إِذا تَوَفَّر في مجلسه. الجوهري: الزِّمِّيتُ مثال الفِسِّيق، أَوقَرُ من الزِّمِيتِ. وفي صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان من أَزْمَتِهم في المجلس أَي من أَرْزَنِهم وأَوْقَرِهم. قال ابن الأَثير: كذا ذكره الهروي في كتابه عن النبي، صلى الله عليه وسلم؛ والذي جاء في كتاب أَبي عبيد وغيره، قال في حديث زيد بن ثابت: كان من أَفْكه الناسِ إِذا خَلا مع أَهله، وأَزْمَتِهم في المجلس؛ قال: ولعلهما حديثان؛ وقال الشاعر في الزِّمِّيت بمعنى الساكن: والقَبْرُ صِهْرٌ ضامِنٌ زِمِّيتُ، ليس لمَنْ ضُمِّنَه تَزْبِيتٌ والزُّمَّتُ: طائر أَسود، أَحمر الرجلين والمِنْقار، يَتَلوَّن في الشمس أَلواناً، دون الغُدافِ شيئاً، ويَدْعُوه العامة: أَبا قَلَمُونَ. ويقال: ازْمَأَتَّ يَزْمَئِتُّ ازْمِئْتاتاً، فهو مُزْمَئِتٌّ إِذا تَلوَّن أَلواناً مُتَغايرة.