زلعب

تاج العروس لمرتضى الزبيدي
زلعب
: (ازْلَعَبَّ السَّحَابُ) أهمله الجَوْهَرِي هُنَا، وقَالَ الأَزْهَرِيُّ أَن (كَثُفَ) . قَالَ الشَّاعِرُ:
تَبْدُو إِذَا رَفَعَ الضَّبَابُ كُسُورَه
وإِذا ازْلَعَبَّ سَحَابُه لم تَبْدُ لِي
(و) ازْلَعَبْ (السيْلُ: كَثُر وتَدَافَعَ) . و (سيل مُزْلَعِبٌّ) : كَثِيرٌ قَمْشُه، (هذَا مَوْضِعُه) بِنَاء على أَن اللَّام فِيهِ أَصْلِيَّة، قد جَزَم الشيخُ أَبو حَيَّان بأَن اللَّامَ فِي سيل مُزْلَعِبّ زَائِدَة (لَا ز ع ب) خلافًا لأَبي حَيَّان. (وَوَهِمَ الجوهريّ) فَذكره فيزَعَبَ وتَبِعَه أَبُو حَيَّان.
والُزْلَعِبُّ أَيضاً: الفَرْخُ إِذَا طَلع ريشُه، وَهُوَ لُغَةٌ فِي الغَيْنِ المُعْجَمَة.