وثي
لسان العرب لابن منظور
وثي: وَثَى به إِلى السلطان: وَشَى؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: يَجْمَع للرِّعاءِ في ثَلاثِ طُولَ الصِّوَى وقِلَّةَ الإِرْغاثِ، جَمْعَكَ للمُخاصِمِ المُوائِي كأَنه جاء على واثاه، والمعروف عندنا أَثَى. قال ابن سيده: فإِن كان ابن الأَعرابي سمع من العرب وَثَى فذلك، وإِلاَّ فإِن الشاعر إِنما أَراد المُؤاثِي، بالهمز، فخفف الهمزة بأَن قلبها واواً للضمة التي قبلها، وإِن كان ابن الأَعرابي إنما اشتق وَثَى من هذا فهو غلط. ابن الأَعرابي: الوثِيُّ المكسور اليد. ويقال: أَوْثَى فلان إِذا انكسر به مركبه من حيوان أَو سفينة.