وكن

لسان العرب لابن منظور
وكن: الوَكْنُ، بالفتح: عُشّ الطائر، زاد الجوهري: في جبل أَو جدار، والجمع أَوْكُنٌ ووُكُنٌ ووُكْنٌ ووُكونٌ، وهو الوَكْنَةُ والوِكْنَةُ والوُكْنَةُ والوُكُنَةُ والمَوْكِنُ والمَوْكِنَةُ. ابن الأَعرابي: الوُكْنَةُ موضع يقع عليه الطائر للراحة ولا يثبت فيه. ابن الأَعرابي: مَوْقَعَةُ الطائر أُقْنَتُه، وجمعُها أُقَنٌ، وأُكْنَتُه موضع عُشِّه. قال أَبو عبيدة: هي الأُكْنة والوُكْنَة والوُقْنَة والأُقْنةُ. الأَصمعي: الوَكْرُ والوَكْنُ جميعاً المكان الذي يدخل فيه الطائر. قال الأَزهري: وقد يقال لمَوْقَعَةِ الطائر مَوْكِنٌ؛ ومنه قوله: تراه كالبازي انْتَمَى في المَوْكِنِ الأَصمعي: الوَكْنُ مَأْوَى الطائر في غير عُشٍّ. قال أَبو عمرو: الوُكْنة والأُكْنة، بالضم، مَواقِعُ الطير حيثما وَقَعَتْ، والجمع وُكُنات ووُكَناتٌ ووُكْناتٌ ووُكَنٌ، كما قلناه في جمع رُكْبَةٍ. ووَكَنَ الطائرُ وكْناً ووُكُوناً: دخل في الوَكْنِ. ووَكَنَ وَكْناً ووُكوناً أَيضاً: حَضَنَ البيضَ. ووَكَنَ الطائرُِ بيضَه يَكِنُه وَكْناً أَي حضنه. وطائر واكِنٌ: يَحْضُنُ بيضَه، والجمع وُكُونٌ، وهُنَّ وُكُونٌ ما لم يخرجن من الوَكْنِ، كما أَنهنّ وُكُورٌ ما لم يخرجن من الوَكْر؛ قال الشاعر: تُذَكِّرُني سَلْمَى، وقد حِيلَ بيننا، حَمامٌ على بيضاتِهنَّ وُكُونُ والمَوْكِنُ: هو الموضع الذي تَكِنُ فيه على البيض. والوُكْنة: اسم لكل وَكْرٍ وعُشّ، والجمع الوُكُناتُ واستعاره عمرو بن شاس للنساء فقال: ومن ظُعنٍ كالدَّوْمِ أَشْرَفَ فَوقَها ظِباءُ السُّلَيِّ، وَاكِناتٍ على الخَمْلِ أَي جالسات على الطنافس التي وُطِّئتْ بها الهوادج، والسُّلَيُّ: اسم موضع، ونصب واكنات على الحال. أَبو عمرو: الوَاكِنُ من الطير الواقعُ حيثما وقع على حائط أَو عُود أَو شَجر. والتَّوَكُّنُ: حُسْنُ الاتِّكاء في المجلس؛ قال الشاعر: قلتُ لها: إيَّاكِ أَن تَوَكَّنِي، في جِلْسةٍ عنديَ، أَو تَلَبَّني أَي تَرَبَّعي في جِلْسَتِك. وتَوَكَّنَ أَي تَمَكَّنَ. والواكِنُ: الجالس؛ وقال المُمَزَّقُ العَبْدِي: وهُنَّ على الرَّجائز واكِناتٌ، طَويلاتُ الذوائبِ والقُرُونِ وفي الحديث: أَقِرُّوا الطير على وُكُناتِها؛ الوُكُنات، بضم الكاف وفتحها وسكونها: جمع وُكْنة، بالسكون، وهي عُشُّ الطائر ووَكْرُه، وقيل: الوَكْنُ ما كان في عُشٍّ، والوَكْرُ ما كان في غير عُشٍ. وسَيْرٌ وَكْنٌ: شديد؛ قال: إني سأُودِيك بسَيْرٍ وكَنْ أَي شديد؛ وقال شمر: لا أَعرفه.