وجن

تاج العروس لمرتضى الزبيدي
وجن
: (} وَجَنَ بِهِ، كوَعَدَ) ، {{وَجْناً: (رَمَى.
(و)
وَجَنَ (بِهِ الأرْضَ) وَجْناً: (ضَرَبَها بِهِ.
(و)
وَجَنَ (القَصَّارُ الثَّوْبُ) وَجْناً: (دَقَّهُ) ، وَمِنْه}}
المِيجَنَةُ.
(! والوَجِينُ: شَطُّ الوادِي.(و) أَيْضاً: (العارِضُ من الأرْضِ يَنْقادُ ويَرْتَفِعُ قَليلاً) وَهُوَ غَلِيظٌ.
وقيلَ: هُوَ أَرْضٌ صُلْبَةٌ ذاتُ حِجارَةٍ.
وقيلَ: {{الوَجِينُ من الأرْضِ: مَتْنٌ ذُو حِجارَةٍ صَغيرَةٍ؛ (وَمِنْه}} الوَجْناءُ للنَّاقَةِ الشَّديدَةِ) الصُّلْبَةِ؛ وقيلَ: العَظيمَةُ {{الوَجْنَتَيْنِ.
(}} والوَجْنَةُ، مُثلَّثَةً وككَلِمَةٍ ومحرَّكةً)
، عَن ابنِ سِيدَه مَا عدا الرَّابِعَة، ( {{والأُجْنَةُ مثلّثةً) عَن يَعْقوب حَكَاه فِي المُبْدل واقْتَصَرَ على الضمِّ والكسْرِ: (مَا ارْتَفَعَ من الخَدَّيْنِ) ، الشّدْق والمحْجِر، وقيلَ: مَا انْحَدَر مِنَ المَحْجِرِ ونتَأَمنَ الوَجْهِ؛ وقيلَ: مانَتَأَ مِن لحْمِ الخدَّيْنِ بينَ الصُّدْغَين وكَنَفَي الأنْف، وقيلَ: هُوَ فَرَقُ مَا بينَ الخدَّيْنِ والمَدْمَعِ من العظْمِ الشاخِصِ فِي الوَجْه، إِذا وَضَعْتَ عَلَيْهِ يَدَك وَجَدْت حَجْمَه.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: إِنَّمَا سُمِّيَت}}
الوَجْنَةُ {{وَجْنَةً لنُتُوئِها وغلظِها.
وحَكَى اللّحْيانيُّ: إِنَّه لحَسَن}}
الوَجَناتِ كأنَّه جعلَ كلَّ جزْءٍ مِنْهَا {{وَجْنةً، ثمَّ جمعَ على هَذَا.
(}} والمِيْجَنَةُ)
، بالكسْرِ: (المِدَقَّةُ) للقَصَّارِ، وَهِي الكذينق، {{مَواجِنُ) ومَياجِنُ على المُعاقَبَةِ.
وقالَ أَبو القاسِمِ الزجَّاجِيُّ:}}
المِيجَنَةُ على لَفْظِها مَياجِنُ وعَلى أَصْلِها مَوَاجِن.
وَفِي حدِيثِ عليَ، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ: (مَا شَبَّهْتُ وَقْعَ السُّيوفِ على الهامِ إلاَّ بوَقْعِ البَيازِرِ على {{المَوَاجِنِ) ؛ وأَنْشَدَ أَبو زيْدٍ لعليِّ بنِ طُفَيْلٍ السَّعديّ:
رقابٌ}}
كالمَوَاجِنِ خاظِياتٌ وأَسْتاهٌ على الأَكْوارِ كُومُ ( {{وتَوَجَّنَ: ذَلَّ وخَضَعَ) ؛) عَن ابنِ الأَعْرابيِّ.
(}} والأَوْجَنُ: الجَبَلُ الغَليظُ)
، عَن ابنِ الأَعْرابيِّ؛ وَمِنْه قوْلُ رُؤْبة:أَعْيَسَ نَهَّاضٍ كحَيْدِ {{الأَوْجَنِ وَفِي بعضِ النسخِ: الحَبْلُ الغَلِيظُ، وَهُوَ غَلَطٌ.
(}} والمَوْجُونَةُ)
مِن النِّساءِ: (الخَجِلَةُ) من كَثْرةِ الذّنوبِ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ.
(وَمَا أَدْرِي أَيُّ مَن {{وَجَّنَ الجِلْدَ هُوَ}} تَوْجِيناً) ، وَهُوَ حِكايَة يَعْقوب وَلم يُفَسِّره.
وَفِي التَّهْذيبِ وغيرِهِ: (أَي أَيّ النَّاسِ) هُوَ.
وَفِي الأساسِ: أَيّ الخَلْقِ هُوَ.
وَفِي الأساسِ: أَي من مَرَّن الجِلْدَ، كَمَا تقدَّمَ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
رجُلٌ {{أَوْجَنُ}} ومُوَجَّنٌ، كمُعَظَّمٍ: عظيمُ {{الوَجَناتِ.
وقيلَ: المُوَجَّنُ: الكَثيرُ اللّحْمِ.
وَفِي الأساسِ:}}
مُوَجَّنٌ ومُظَهَّرٌ ومُصَدَّرٌ قَوِيَتْ مِنْهُ هَذِه الأَعْضاء وعَظُمَتْ.
{{والوَجْنُ، بالفتْحِ وبالتحْرِيكِ،}} والوَاجِنُ، الأَخيرُ كالكَاهِلِ والغارِبِ {{الوَجِينُ؛ وَفِي حدِيثِ سَطِيح:
تَرْفَعُني}}
وَجْناً وتَهْوِي بِي {{وَجَنْ فجمعَ بينَ اللّغَتَيْن، وجَمْع}} الوَجِينِ {{الوُجْن، بالضمِّ.
وقالَ ابنُ شُمَيْل:
الوَجِينُ: قُبُل الجَبَلِ وسَنَده.
وقيلَ:}}
الوَجِينُ: الحِجارَةُ.
وقلَّما يقالُ جَمَلٌ {{أَوْجَنُ.
وَهُوَ ذُو}}
الوَجْنَةِ الضَّخْمةِ.
وقالَ اللّحْيانيُّ: {{المِيجَنَةُ الَّتِي يُوجَّنُ بهَا الأدِيمُ، أَي يُدَقُّ ليَلِينَ عنْدَ دباغِه؛ قالَ النابِغَةُ:
وَلم أَرَ فيمَنْ}}
وَجَّنَ الجِلْدَ نِسْوةًأَسَبَّ لأَضْيافٍ وأَقْبَحَ مَحْجِرا{{ووجنَ الوَتَد}} وَجْناً: دَقَّه.