وأل
كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي
وأل: الوَأْل والوَعْلُ مختلفان في المَعْنَى، وقد يُنشَد بيتُ ذي الرّمّة على وجهين:
حتّى إذا لم يَجِدْ وَعْلا ونَجنَجَها...مخافةَ الرَّمْي حتّى كلُّها هِيمَ
فمن قال: وَعْلاً، أراد: يداً، ومن قال: وَأْلاً أراد مَلْجأً. والمَوْئل: الملجأ، تقول: وَأَلْت إليه، أي: لجأت فأنا أَئِل وَأْلاً والوألة: أَبعارُ الغنم قد اختلطت بأبوالها في مرابضها، قال:
لم تغن حول الدّيار وألتها...بين صفايا الرِّباب يلبؤُها
أي: يَحْلِبُ لِبَأَها. والرِّباب الغَنَم الحديثة النّتاج. والمواءلةُ: ملاوذةُ الطّائرِ بشيء مخافة الصَّقر. والوائل: اللاّجىءُ، فإِذا جمعت قلت: أوائل تصير الواو الأولى همزة كراهيةَ التقاء الواوين، قال:
يوائل إحدى الداخلات الأوائل
من المواءلة.