ورق

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(ورق)- قوله تبارك وتعالى: {{مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ}} قال الخليل: الورَق: وَرَق الشَّجرِ والشَّوْكِ.وقال أبُو حَنيفَةَ الدِّينَورى: الوَرَقُ في الشَّجَر والنَّباتِ لكُلّ مَا ينبسِطُ، وكَانَ له عَيْنٌ في وَسَطِهِ، ووَرَقُ الدُّنيا: نَعِيمُها.- في حديث عَرْفَجَة: "أنّه اتَّخَذَ أنْفاً من وَرِق" .ذَهب الأَصمعيُّ: إلى أنه الوَرَق - بفتح الراء - يعنى الرَّقّ الذي يُكتَب فيه، ويَردُّ عليه رُواةُ مَنْ رَواه مِن فِضَّةٍ.- في الحديث : "رَجُلان مِن مُزَيْنَةَ يَنْزِلان جَبَلًا يقال له: وَرِقان، فَيُحْشَرُ النّاسُ ولَا يَعْلمانِ"ذكر الزمخشرى أنه جبل على وزن قَطِران.