وهط

العباب الزاخر للصغاني
وهطالوَهْطُ: الكسرُ، يقال: وهَطَه يهطهُ وهطاً.والوهَهْطُ - أيضاً -: الوِطْءُ.وقال ابنُ دريدٍ: وهطه بالرمحِ: إذا طعنه به.وقال الأصمعيُ: يُقال لما اطمأن من الأرض: وهطةٌ، وهي لُغةٌ في وهدةٍ، والجمعُ: وهطٌ ووهاطٌ، يُقال: وهطٌ من عشرٍ، كما يقال عِيصٌ من سدرٍ.وفي الحديث: على أن لهم فِراعها ووهاطها وعزازها، وقد كُتبَ الحديثُ بتمامه في تركيبِ دف أن قال الراعي:تبصرْ خليلي هل ترى من ظعائنٍ...تجاوزنَ ملْحوباً فقلنَ متالعاجواعلَ أرماماً شِمالاً وتارةً...يميناً فقطعنَ الوِهاطَ الدوافعاوالوَهْطُ: مالٌ كان لعمرو بن العاص - رضي الله عنه - بالطائفِ على ثلاثةِ أميالٍ من وج؛ وكان كرماً يعرشُ على ألفِ ألفِ خشبةٍ، شرى كل خشبةٍ درهمٌ.وقال ابنُ عبادٍ: الوهطُ: الهُزالُ.والوهطُ: الجماعةُ.والأوهاطُ: الخصوماتُ والصياحُ، قال رؤبةُ:إذا تلاقى الوَهْطُ بالأوْهاطِويروى: " ذُو الأوهاطِ ". أي: إذا اجتمعتْ جماعاتٌ للقتالِ فاختلطَ أهلُ هذه بهذه.ووهَطَ يهطُ: أي ضعفَ ووهنَ.وقال الليثُ: يقال: رمى طائراً فأوهطهَ وأوهَطَ جناحه؛ قال رؤبةُ:من نائلِ الله ومن لم يخلطِ...بالحلمِ جهلاً يستكنْ أو يوهطِوقال أيضاً في هذه الأرجوزةِ:وأنا في العز الذي لم يُوهَطِ...يبأى على بغيِ العدو المُشططِقيل: أراد المُشتط فخَفَفَ الطاءَ، فان صح هذا فالروايةُ: " المُشْتطِ " ولم يُروَ.وأنشدَ أبو عمرو: يمر أخفافاً يهطنَ الجندلا وقال أبو عُبيدٍ الايهاطُ: أن تصرعهَ صَرعةً لا يقومُ منها.وقال ابنُ فارسٍ: أوهطهَ: إذا ضَرَبهَ ولم يأتِ عليه.وقال عرامٌ السلميُ: أورطتُ الرجلُ وأوهطتهُ: إذا أوقعتهَ فيما يكرهُ.وقال غيرهُ: أوهطهَ: أثخَنهَ.وقال ابنُ عباد: توهطَ الفرسُ في الطينِ: غابَ فيه.وتَوَهطَ الفِراشَ: امتهدهَ.