ودس
العباب الزاخر للصغاني
ودسوَدَسَ عليهِ الشَّيْءَ وَدْساً: أي خَفِيَ. وأينَ وَدَسْتَ به: أي أينَ خَبَأْته. وما أدري أينَ وَدَسَ: أي أينَ ذَهَبَ.وقال ابن دريد: وَدَسَتِ الأرضُ تَدِسُ وَدْساً: إذا ظَهَرَ فيها النَّبْتُ ولم يَكْثُر.ووَدَسْتُ إلى فلان بكَلام: إذا طَرَحْتَ إليه كلاماً لم تَسْتَكْمِلْهُ.قال: والنَّبْتُ وادِسٌ، والأرضُ مَوْدوسَة.وقال ابن فارِس: الوَديس: النَّبات الجاف.وقال الليث: الوِدَاسُ من النَّبات: ما قد غَطّى وَجْهَ الأرض ولمّا تَتَشّعَب شُعَبُه بَعْدُ، إلاّ أنَّه في ذلك كثير مُلْتَف.والوَدْس: أوَّل نبات الأرض، يقال: ما أحْسَنَ وَدْسَها.وقال أبو زَيد: إذا أخْرَجَت الأرضُ نَباتَها قيلَ: أَوْدَسَت.وقال أبو زَيد: أوْدَسَتِ الأرضُ: إذا وَضَعَت الماشِيَة رُؤوسَها تَرْعى النَّبْتَ.وقال الأصمعيّ: وَدَّسَتِ الأرضُ تَوْدِيْساً، وهي أرضٌ مُوَدَّسَةٌ: أوَّلُ ما يَظْهَرُ نَباتُها، وأنْشَدَ للبَعِيْثِ:كأنَّ قَتُودي فوقَ جَأْب خَلاله...بِيَنْبُوْته القُصْوى عَدَابٌ مُوَدِّسُوقال ابن فارِس: وَدَّسَ عَلَيَّ الشَّيْءُ: أي خَفِيَ، وأيْنَ وَدَّسْتَ به: أي أيْنَ خَبَأته، مثلُ وَدَسْتَ به.وما أدري أيْنَ وَدَّسَ: أي أيْنَ ذَهَبَ.وقال الليث: التَوَدُّسُ: رَعْيُ الوِدَاسِ.ورتنس: وَرْتَنِيْس: بلدة من نواحي افْريقِيَةَ.