وأد
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(وأد)- ومنه الحديث : "الوَئِيدُ في الجَنَّةِ": أي الموْءُود، وهو المدفونُ حَيًّا، وكانوا يَئِدُون البناتِ حمِيَّةً، ومنهم مَن كان يَئِدُ البنين أيضاً عند المجاعَة، بِدَليل قوله تعالى: {{وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ}} .وقيل: سُمِّيَت مَوءُودَة لِثِقَل مَا يُلقَى عليها مِن التُّرَاب، كأنَّه مَقْلُوب أوَدَ مِن آدَ.- في حديث عَائشَة - رضي الله عنها -: "سَمِعْتُ وئيدَ الأَرضِ"تعنى الصَّوْتَ من شِدَّةِ الوَطْء، وهو دَوِىٌّ يُسْمَع مِن بَعيدٍ، وكذلك الوَأْدُ، ويكون صَوْت الأَثقال والأحْمال أيضاً.- في حديث آخَر: "وللأرض مِنكَ وَئِيدٌ"