وهب

مجمع بحار الأنوار للفَتِّنيّ
[وهب]نه: فيه: لقد هممت أن لا "أتتهب" إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي، أي لا أقبل هدية إلا من هؤلاء لأنهم أصحاب مدن وقرى وهم أعرف بمكارم الأخلاق ولأن في أخلاق البادية جفاء وذهابًا عن المروءة وطلبًا للزيادة، وأصله: اوتهب، فأدغم. و"الوهاب" تعالى من أبنية المبالغة، والاستيهاب: سؤال الهبة، وتواهب القوم -إذا وهب بعضهم بعضًا. ومنه ح: ولا "التواهب" فيمابينهم ضعة، أي لا يهبون مكرهين. بغوى: عن سودة "وهبت" يومها لعائشة، هذا لا يلزم الزوج بل له أن يدخل على الواهبة، وإن تركت حقها يسوى الزوج بين غيرها.