ورأ
العباب الزاخر للصغاني
ورأوَرَاءٌ: بمعنى خلف وبمعنى قُدّام، وهي مؤنَّثة، وقال ابن السكِّيت: يُذكَّر ويُؤنَّث، وهي من الأضداد، وتصغيرُها وُريئَة، قال الله تعالى:) ومن وَرَائه عَذابٌ غَليظٌ (أي: من أمامِه، وقال جلّ ذكره:) وكانَ وراءَهم مَلِكٌ (أي أمامهم، وقال عز من قائل:) من وَرَائه جَهَنَّمُ (أي من أمامه، قال لبيد - رضي الله عنه -:ألَيْسَ ورائي إنْ تَرَاخَتْ مَنِيَّتي...لُزُوْمُ العَصَا تُحْنى عليها الأصَابِعُوأما قوله تعالى:) فَمَنِ ابْتَغى وراءَ ذلك (أي سِوى ذلك، وكذلك قوله تعالى:) ويَكْفُرُوْنَ بما زَرَاءَه (أي بما سِواه.وقيل في قول لبيد - رضي الله عنه - في رواية من روى:تَسْلُبُ الكانِسَ لم يُوْرَأْ بها...شُعْبَةَ السّاقِ إذا الظِّلُّ عَقَلْبتقديم الراء على الهمز: أنّه " يُفْعَلْ " من لَفْظ وراء.ويقال: ما وُرِئْتُ - على ما لم يُسَمَّ فاعِلُه -: أي ما شعَرْت.