ثول
لسان العرب لابن منظور
ثول: الثَّوْل: جماعة النَّحْل يقال لها الثَّوْل والدَّبْر ولا واحد لشيء من هذا من لفظه، وكذلك الخَشْرَم. وتَثَوَّلتِ النَّحْلُ: اجتمعت والْتَفَّتْ. والثَّوَّالة: الكَثِير من الجَرَاد، اسم كالجَمَّالة والجَبَّانة. وقولهم: ثَوِيلة من الناس أَي جَمَاعة جاءت من جُمْلة مُتَفرِّقة وصِبْيان ومال. الليث: الثَّوْل الذَّكَر من النَّحْل، والثَّوَّالة الجماعة من الناس والجَراد. وتَثَوَّل عليه القومُ وانْثَالوا: عَلَوْه بالشَّتْم والضرب والقَهْر. وانثال عليه القَوْلُ: تتابع وكثر فلم يَدْرِ بأَيه يبدأْ. وانْثَال عليه التُّرابُ أَي انْصَبَّ؛ يقال: انْثَال عليه الناسُ من كل وجه أَي انْصَبُّوا. وفي حديث عبد الرحمن بن عوف: انْثَال عليه الناسُ أَي اجْتَمَعوا وانْصَبُّوا من كل وجه، وهو مطاوع ثَال يَثُول ثَوْلاً إِذا صَبَّ ما في الإِناء. والثَّوْل: الجماعة، والثَّوْل: شَجَر الحَمْضِ. والثَّوِيلة: مُجْتَمَع العُشْب؛ عن ثَعْلب. ابن الأَعرابي: الثَّوْل النَّحْل، والثَّوْل الجُنون، والأَثْوَل المَجْنون، والأَثْوَل الأَحْمَق. يقال: ثَالَ فلان يَثُول ثَوْلاً إِذا بَدا فيه الجُنُون ولم يَسْتَحْكم، فإِذا اسْتَحْكم قيل ثَوِل يَثْوَل ثَوَلاً، قال: وهكذا هو في جميع الحيوان، الليث: الثَّوَل، بالتحريك، شِبْه جُنون في الشاء، يقال للذكر أَثْوَل وللأُنثى ثَوْلاء؛ وقال الجوهري: هو جنون يصيب الشاة في تَتْبَع الغنم وتَسْتَدير في مَرْتَعِها؛ وشاة ثَوْلاءُ وتَيْسٌ أَثول؛ قال الكميت: تَلْقَى الأَمَانَ على حِيَاض مُحَمَّدٍ، ثَوْلاءُ مُخْرِفَةٌ، وذِئْبٌ أَطْلَسُ وقال ابن سيده: الثَّوَل استرخاء في أَعضاء الشاة، وقيل: هو كالجنون يصيب الشاة، وقد ثَوِل ثَوَلاً واثْوَلَّ؛ حكى الأَخيرة سيبويه. وكبش أَثْوَل ونَعَم ثَوْلاء، وقد نُهِي عن التَّضْحِية بها. وفي حديث الحسن: لا بأْس أَن يُضَحَّى بالثَّوْلاء، قال: الثَّوَل داء يأْخذ الغنم كالجنون يلتوي منه عنقها، وقيل: هو داء يأْخذها في ظهورها ورؤوسها فَتَخِرُّ منه. والأَثْول: البطيء النُّصْرة والخَيْرِ والعَمَل والجدّ. وثَوَلُ الضِّباع: فحلها؛ قال الفرزدق: فيستمرّ ثَوَل الضِّبَاع وفي حديث ابن جريج: سأَل عطاء عن مس ثُول الإِبِل، قال: لا يُتَوَضأ منه؛ الثُّول لغة في الثِّيل وهو وِعاء قَضيب الجَمَل، وقيل: قَضِيبُه.