ثمل

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(ثمل)- في حَديثِ الهِجْرَة : "فَحَلَب منه حتَّى عَلتْه الثُّمالُ".: أي الرَّغوة، جَمْع ثُمالَة، والمُثْمِل: المُرغِي.ويروى: "حتَّى عَلَاهُ البَهاءُ" وفُسِّر البَهاءُ بالرَّغوة أَيضًا.- في حَدِيثِ عُمَر: "أنَّه طَلَى بَعِيرًا من إِبِل الصَّدَقَةبقَطِران. فقال رَجلٌ: لو أمرتَ عبدًا كَفاكَه، فضَرَب بالثَّمَلة في صَدْرِه وقال: وعَبدٌ أَعبدُ مِنِّي".قال أبو زيد: الثَّمَلة: صُوفَةٌ أو خِرقَة يُهنَأُ بها البَعِير، ويُدَّهَن بها السِّقاء.وقال الجَبَّان: الثُّمْلَة والثَّمَلة والثَّمِلَة لِهذِه الصُّوفة، والثَّمَلَة: خرقة الحَائِض، والتى يُنزَل بها القِدْر، وقيل: الرِّبذَة، فإذا أُلقِيت الرِّبذَةُ فهي قِشَّة، ويُقالُ: لمَنْ لا خَيْر فيه قِشَّة.- في حَدِيثِ تَزْويجِ خَدِيجَة، رضي الله عنها: "أنَّها انْطَلقت إلى أَبيها وهو ثَمِل".: أي أَخَذ الشَّرابُ والسُّكْر فيه، وقَومٌ ثِمالٌ: سُكارَى، ومنه: وَطْب ثَمِلٌ: مَلآنُ، ويُحتَمل أن تَكُونَ الثَّمَلَة من هذا لامتلائها بِها مِمَّا يُطلَى بِهِ.- وفي حَدِيث عُمَر: "فإنَّها ثِمالُ حَاضِرَتِهِم" :: أي غِياثُهم وعِصْمَتُهم - وبَنو ثُمالَة: حَيٌّ من العَرَب، والنِّسبة إليهم ثُمالِيٌّ "بضَمِّ الثَّاء".- في حَدِيث عُمَر: "لو دعوتِ بمِلْفَفَةٍ فَثَمَلْتِه كَانَ أَشَبعَ": أي أصلَحْتِه.