ثلط

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(ثلط)- في حَدِيثِ عَلِيِّ، رضي الله عنه، في الاستِنْجَاءِ: "كانوا يَبْعَرون وأَنتُم تَثْلِطُون" .الثَّلْط: الرَّجِيعُ الرَّقِيق، وأكثرُ ما يُقال: للبَعِير والبَقَر والفِيلِ،: أي كانوا يتَغَوَّطون بمِثْل البَعْر يابِساً، فأجزَأَ في الاستِنجْاء منه الحَجرُ،: أي أنَّهم كانوا قَلِيلِي الأَكلِ، وإذا كان رَقِيقاً لا بُدَّ أن يَنْتَشِر ويَتَجاوَزَ المَخْرَجَ غالبا، فلا يُجزِئ في الاستِنْجاء منه إلَّا المَاءُ، والله أعلم.