ثعر
لسان العرب لابن منظور
ثعر: الثَّعْرُ والثُّعْرُ والثَّعَرُ، جميعاً: لَثىً يخرج من أَصل السَّمُرِ، يقال إِنه سَمُّ قاتل، إِذا قطر في العين منه شيء مات الإِنسان وجعاً. والثَّعَر: كثرة الثآليل. والثُّعْرُور: ثَمَرُ الذُّؤْنُونِ وهي شجرة مرة، ويقال لرأْس الطُّرْثُوثِ ثُعْرُورٌ كأَنه كَمَرَةُ ذَكَرِ الرجل في أََعلاه. والثُّعْرُور: الطُّرْثُوثُ، وقيل: طَرَفُه، وهو نبت يؤْكل، والثَّعارِيرُ: الثآليل وحَمْلُ الطَّراثيث أَيضاً، واحدها ثُعْرور. وفي حديث جابر عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: إِذا مُيِّزَ أَهلُ الجنة من النار أُخرجوا قد امْتُحِشُوا فَيُلْقَوْنَ في نهر الحياة فيخرجون بيضاً مثل الثَّعارير، وفي رواية: يخرج قوم من النار فينبتون كما تنبت الثعارير، قيل: الثعارير في هذا الحديث رؤوس الطراثيث تراها إِذا خرجت من الأَرض بيضاً شبهوا في البياض بها. وقال ابن الأَثير: الثعارير هي القثاء الصغار شبهوا بها لأَن القثاء ينمي سريعاً. والثُّعْرورانِ: كالحَلَمَتَيْنِ يكتنفان غُرْمُولَ الفرس عن يمين وشمال، وفي الصحاح: يكتنفان القَتَبَ من خارج، وهما أَيضاً الزائدان على ضَرْعِ الشاة. والثُّعْرُورُ: الرجل الغليظ القصير.