ثبج
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(ثبج)- في حَديثِ المُلاعَنةِ: "إن جَاءَت به أُثَيْبج فهو لِهِلال" .: يعنى الزَّوجَ الأُثَيْبج، تَصْغِير الأَثبَج، وهو النَّاتِيءُ الثَّبَج. والثَّبَج: ما بَيْن الكاهل إلى الظَّهر.- في حديث اُّمِّ حَمام عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "قَومٌ يركَبُون ثَبَج البَحْر".قيل: ثَبَجُ البَحْر وكُلّ شَىءٍ: مُعظَمُه.وقال الأزَهرِيّ: يَعنِي عُلْوَ وَسَط البَحْر إذا تَلاقَت أَمواجُهُ. ولَعلّه شُبِّه بالأَثْبَج، لأَنَّ السَّفِينةَ ناتِئةٌ عن ظَهْر البَحْر.- وفي الحديث: "يُوشِك أن يُرَى الرَّجلُ من ثَبَج المُسْلِمين" .: أي من سَرَاتِهم وعِلْيَتِهِم.والثبجاء: المَرأةُ الغَلِيظَة العَرِيضَة، وهو اسْمُ المَرأةِ المُعَذَّبة من مَوالِي بَنِي أُميَّةَ.