تنف
العباب الزاخر للصغاني
تنفالتنوفة والتنوفية: المفازة؛ كما قالوا: دو ودوية، لأنها أرض مثلها. وقال المؤرخ: التنوفة: الرض الواسعة البعيدة ما بين الأطراف، وقال ابن شميل: هي التي لا ماء بها من الفلوات ولا أنيس وإن كانت معشبة، وقال أبو خيرة: هي البعيدة وفيها مجتمع كلأ ولكن لا يقدر على رعية لبعدها، قال عمرو بن أحمر الباهلي:كم دُوْن لَيْلى من تَنُوْفِيَّةٍ...لَمّاعَةٍ تُنْذَرُ فيها النُّذُرْوالجمع: التنائف، قال ذو الرمة:أخا تَنَائفَ أغْفى عِنْدَ ساهِمَةٍ...بِأخْلَقِ الدَّفِّ من تَصْديِرها جُلَبُوقال ابن عباد: تنائف تنف: بعيدة الأطراف.وقال ابن فارس: تنوفى: ثنية مشرفة، ذكرها في هذا التركيب وجعلها فعولى، قال امرؤ القيس:كأنَّ دِثاراً حَلَّقَتْ بِلَبُوْنِهِ...عُقَابُ تَنُوفى لا عُقَابُ القَوَاعِلِالقواعل: جبل دون تنفى. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: إن كنت التاء في تنوفى أصلية فموضع ذكرها هذا التركيب كما ذكرها أبن فارس؛ وهي في جبلي طيء، وإن كانت زائدة من ناف أي ارتفع - ويؤيد هذا الوجه رواية أبي عبيدة ينوفى بالياء المعجمة باثنين من تحتها - فموضع ذكرها تركيب ن وف.وروى أبن الكلبي؟ عُقَابُ تَنُوفٍ؟. ودثار: كان راعياً لا مرئ القيس، وهو دثار بن فقعس بن طريف الأسدي.