تهر
لسان العرب لابن منظور
تهر: التَّيْهُورُ: موج البحر إِذا ارتفع؛ قال الشاعر: كالبَحْرِ يَقْذِفُ بالتَّيْهُورِ تَيهورا والتيهور: ما بين قُلَّةِ الجبل وأَسفله؛ قال بعض الهذليين: وطَلَعْتُ مِنْ شِمْراخِهِ تَهُورَةً، شَمَّاءَ مُشْرِفَةً كرأْس الأَصْلَعِ والتَّيْهُورُ: ما اطمأَنَّ من الأَرض، وقيل: هو ما بين أَعلى شفير الوادي وأَسفله العميق، نجدية، وقيل: هو ما بين أَعلى الجبل وأَسفله، هذلية؛ وهي التَّيْهُورةُ، وضعت هذه الكلمة على ما وضعها عليه أَهل التجنيس. التهذيب في الرباعي: التَّيْهُورُ ما اطمأَن من الرَّمْل. الجوهري: التَّيْهُورُ من الرمل ما له جُرُفٌ، والجمع تَيَاهِيرُ وتَياهِرُ؛ قال الشاعر:كيف اهْتَدَتْ ودُونَها الجَزائِرُ، وعَقِصٌ مِنْ عالِجٍ تَياهِرُ؟ وقيل: التَّيْهورُ من الرمل المُشْرفُ، وأَنشد الرجز أَيضاً. والتَّوْهَرِيُّ: السِّنام الطويل؛ قال عمرو بن قَميئَة: فَأَرْسَلْتُ الغُلامَ، ولم أُلبِّثْ، إِلى خَيْرِ البوارِك تَوْهَرِيّا قال ابن سيده: وأثبت هذه اللفظة في هذا الباب لأَن التاء لا يحكم عليها بالزيادة أَوّلاً إِلاَّ بِثَبَتٍ. قال الأَزهري: التَّيْهُورُ فَيْعُول من الوَهْرِ قلبت الواو تاء وأَصله وَيْهُورٌ مثل التَّيْقُور وأَصله وَيْقُور؛ قال العجاج: إِلى أَرَاطَى ونَقاً تَيْهُورِ قال: أَراد به فَيْعُول من الوهر. ويقال للرجل إِذا كان ذاهباً بنفسه: به تِيهٌ تَيْهُورٌ أَي تائه.