شأم

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(شأم)- في صفة الإبل: "ولا يَأتيِ خَيْرُها إلا من جَانِبِها الأَشْأَم" يعني: الشِّمالَ. يقال لليَدِ الشِّمال الشُّؤْمَى تَأنِيثُ الأَشْأَمِ.- ومنه قوله تعالى: {{وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ}} وهو الذي يُقال له الجَانِبُ الوحْشِىُّ، والأَيْمن هو الإنسىُّ، قاله الأصمعي.وقال غيره: الإنْسىُّ هو الذي يَأتِيه النَّاسُ في الاحتِلاب والركوب، والوحْشىُّ هو الأَيْمن؛ لأنّ الدَّابَّة لا تُؤتَي من جَانِبها الأَيْمن إنما تُؤَتي من الأَيْسر.وسُمِّيت الشَّامُ شَاماً؛ لأنها عن مَشْأَمَة القِبْلة .