شبرق

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(شبرق)- في صِفَة العَاصِ: "أنه خَرَج على حِمارٍ، فدخَل في أخمَصِ رِجْلِه شِبْرقَة"قال الفَرَّاء: هي نَبْت يُسَمِّيه أَهلُ الحجاز: الضَّرِيع فيه حُمرة.وقال أبو عبيدة: الضَّرِيع: يابسُ الشِّبرق، وهو يُؤكل غير أنه كما ذَكَر اللَّهُ تعالى: {{لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ}} .- وفي الحديث: "لا بأسَ بالشِّبْرق ما لم تَسْتَأصِلْه"يعنى في الحَرَم إذا قَطعتَه.(شبرم) ومن رُباعِيِّه حديثُ أمّ سَلمة، رضي الله عنها: "شَرِبتُ الشُّبْرُمَ"فقال: "إنّه حارٌّ جارٌّ"الشُّبْرم: حَبٌّ يشبه الحِمَّص يُطْبَخُ ويُشرَب مَاؤُه.وقيل: إنَّه نَوعٌ من الشِّيح.