شور

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(شور)- قوله تبارك وتعالى: {{وَشَاوِرْهُم في الأَمْرِ}} .: أي استَخْرج آراءَهم واعْلَم ما عِنْدهم، من قَوْلهمِ: شُرتُ الدَّابَّةَ وشَوَّرتُها: إذا استَخرجْت جَرْيَها وعَلمت خَبَرها.- ومنه قَولُه عَزّ وجَلَّ: {{وأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}} .: أي يتَشاوَرُون فيه، واستَشَرْتُه: أي طَلْبت منه أن يُشِير علىّ، فأَشارَ علىّ بكذا، أي أَمَرني به، وأَشارَ إلىَّ بيده: أي أومأ.- في حديث ابن اللُّتْبِيَّة : "أنه جاء بشَوَارٍ كثير".الشَّوار: مَتاعُ البَيْت، وفي غير هذا مَتاعُ الرَّجل. وأَبدَى الله شَوارَه: أي عَورَته.- في حديث أُمِّ عَلْقَمة، عن عائِشةَ، رضي الله عنها،: "مَنْ أَشارَ إلى مُسلِم بحَديدة يُريدُ قَتلَه، فقد وَجَب دَمُه".يعني إذا أراد قَتْلَه حلَّ لصاحِبهِ قَتْلَه دَفْعاً عن نفسهِ. ووجب بمعنى حَلّ، كما يقال: وَجَب دَينُه: أي حَلَّ، وكذلك حَلَّ دَمُه لمنْ يحاول الدَّفعَ عنه.- في الحديث: "أقبل رجل وعليه شُورَةٌ حسَنة".: أي هَيئَة وجَمالٌ كالشَّارَةِ.