شعر

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(شعر)- في حديث عُمَر رضي الله عنه: "فدخَلَ رَجلٌ أَشعَرُ".: أي كَثير الشَعْر. وقيل: طَويلُه.- وفي الحديث : "حتى أَضَاء لىِ أشْعَرُ جُهَيْنة".وهو اسم لجَبَل لهم. والأَشْعَر: الذي يُنسَب إليه. قيل: اسمُه نَبْت وُلِدَ أَشْعَر، فسُمِّى به.- في الحديث: "أَتانِي آتٍ فشَقَّ من هَذِه إلى هَذِه، يعني من ثُغْرَةِ نَحْرِه إلى شِعْرته".الشِّعْره: مَنْبت الشَّعْر من العانَة، وقيل: هي شَعْر العَانَة.- في حديث أُمِّ سَلَمة، رضي الله عنها: "أنها جَعَلَت شَعائِرَ الذَّهَب في رقَبَتِها".قال الحربي: أَظنُّه ضَربًا من الحَلْى. وقال غيره: هي أَمثَال الشَّعِير من الحَلْى.في الحديث : "أَنَّه أَشعَر هَدْيَه".الإشعار: أن تُطعَن البَدنةُ في سَنامِها حتى يَسِيل دَمُها.وأشعَره سِنَاناً: أَلزقَه به. والإشعار: إلزاقُك الشيءَ بالشيءِ.- وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ الجُهَنِىّ: "قالت للحَسَن: إنك أَشعَرْت ابنىِ في الناس".: أي شَهَّرتَه، أَخذَه من إشعْار البَدَنةِ وهو طَعْنُها كأنّه شَهَرَه بالبِدعَةِ، فَصَارت له كالطَّعْنةِ في البَدنَة.- في حديث سَعْدٍ، رضي الله عنه، "شَهِدتُ بَدراً ومالى غَيرُ شَعْرَة واحدةٍ، ثم أَكْثَر الله لىِ، من اللِّحَى بَعدُ".قال الإمام إسماعيلُ، رحمه الله، في إملائِه: "أي مَالِى إلا ابنَةٌ واحدةٌ، ثم أكْثَر الله تَعالَى من الوَلَد بَعْدُ".