سحل

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(سحل)- في الحديث: "أن رَجُلًا جاء بكبائِس من هذه السُّحَّل".يعني الشِّيصَ، كذا جاء تفَسِيره في الحديث، ويَروِيه أكَثرهُم بالحَاءِ المُهْمَلة كأنه الرُّطَب الذي لم يَتِمَّ إدرَاكُهُ وقُوَّتُه، ولعله أُخِذ من السَّحِيل وهو الحَبْل المَفْتُول على طاق، والمُبْرَم على طاقَيْن، وذكر بعَضُهم أنه بالخاء المعجمة يُذكَر في موضعه إن شاء الله تعالى.- في الحديث: "ساحِلُ البَحْر": أي شَاطئه، من سَحْلِ الماءِ إيَّاه: أي كَشْطِه. قيل: إنهبمعنى المَسْحول، وقيل: ذو السَّحل، فقد يضاف المفعول إلى المصدر أيضاً.- في الحديث: "فَساحَل أَبو سُفْيان بالعِير": أي أَتَى بهم السّاحل.في حديث معاوية: "سُحِلَت مَرِيرَتُه": أي جُعل حَبلهُ المُبرمُ سَحِيلًا، وهو المفَتْول على طَاقٍ واحدٍ، وقد سَحَله. والمَريرة، والمَرِيرُ: المُمَرُّ المفتول على طاقين فَصاعِداً، يُريِد استرخَاءَ قُوَّته.