سخف

العباب الزاخر للصغاني
سخفأبو عمرو: السَّخْفُ: رقة العيش.وقال ابن دريد: السَّخْفُ: موضع.وقال غيره: سَخْفَةُ الجوع: رقته وهزاله، يقال: به سَخْفَةٌ من جوع. وفي حديث إسلام أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - أنه قال: دخلتُ بين الكعبة وأستارها فلبثت بها ثلاثين من بين يوم وليلة ومالي بها طعام إلا ماء زمزم؛ فسمنت حتى تكسرت عُكَنُ بطني وما وجدت على كبدي سَخْفَةَ جوع. وهي الخِفَّةُ التي تعتري الإنسان إذا جاع، من السُّخْفِ وهي الخِفَّةُ في العقل وغيره.وقد سَخُفَ الشيء - بالضم - سَخَافَةً؛ فهو سَخِيْفٌ.وثوبٌ سَخِيْفٌ: قليل الغزل.ورجل سَخِيْفٌ: إذا كان نزقاً خفيفاً، قال المغيرة بن حبناء يهجو أخاه صخراً:وأُمُّك حين تنسب أُمُّ صِدقٍ...ولكن ابنها طبع سخيفُوقال الليث: لا يكادون يقولون السُّخْف إلا في العقل خاصة، والسَّخَافَة عامة في كل شيء نحو السَّحاب والسِّقاءِ إذا تعين وبَلِيَ.وقال ابن شُمَيْلٍ: أرض مُسْخِفَةٌ: قليلة الكلأ.وساخَفْتُه: مثل حامَقْتُه.والتكريب يدل على الخِفَّةِ.