سبغ
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(سبغ)- قولُه تبارك وتعالى: {{وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً}} : يعني أدَامَها وأَكَثرها.- ومنه حديث شُرَيْح: "أَسْبِغُوا لليَتِيم في النَّفَقةِ": أي أَكْثِروا وأَنفِقوا عليه تَمامَ ما يَحتَاج إليه من غير نَقْصٍ منه.- وفي حديث المُلَاعنة: "إن جاءت به سَابِغَ الألْيَتَين فهو لفلان": أي تامَّهما وَعظِيمَهما .- ومنه حديث أبي عبيدة: "أَنَّ زَردَتَين من زَرَد التَّسْبِغَة نَشِبتَا في خَدِّ النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أُحُدٍ"وهي تَفْعِلَة، مصْدر سَبَّغَ، من السُّبوغ: الشُّمول.- ومنه الحديث : "كان اسْمَ دِرْعَ النبي - صلى الله عليه وسلم - ذُو السُّبوُغِ".