رمع

المحيط في اللغة للصاحب بن عباد
رمع
رَمَعَ رَمْعاً وَرَمَعَانَاً: تَحَرَّكَ، ومنه: الرَّمّاعَةُ: وهي التي تَتَحَرَّكُ من رَأْس الصَّبيّ ويافُوْخِه. والاسْت، جَميعاً. وبه رُمَاعٌ: أي صُفَارٌ. وهو مَرْمُوْعٌ. وقَبَحَ الله أُمّاً رَمَعَتْ به: أي رَمَتْ عندَ الوِلادَة. ورَمَعَتْ عَيْنُه بالبُكاء وأرْمَعَتْ: سَالَتْ. وَدَعْهُ يَتَرَمَّع في طُمَّتِه: أي يَتَسَكَّع في ضَلالته. وتَرَمَّعَ أَنْفَه من الغَضَب: أي كأنَّه يُرْعَد. ورَمَعَ رَأْسَه رَمَعاناً: نَفَضه.
ورَمَعَ: بَرَقَ، ومنه اليَرْمَعُ: وهي الحَصَى البِيْضُ لها تَلألُؤ، والواحِدَةُ: يَرْمَعَةٌ: وقيل: هي حِجارَةٌ رِخْوَةٌ تَتَفَتَّتُ. ويُقال للمَغْموم المُنْكَسِر إذا عَبِثَ: تَرَكْتُه يَفُتُّ اليَرْمَعَ. وفي المَثَل: كَفّا مُطَلَّقَةٍ تَفُتُّ اليَرْمَعَا.
وأتانا بِمُرَمَّعَاتٍ الأخْبار ومُرَمّآتٍ أيضاً: أي بالباطلِ. ومَرَّ يَرْمَعُ رَمْعاً وَرَمَعاناً: لِضَرْبٍ من السَّيْر.